اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت الشرطة الأسترالية توقيف أشخاص يشكلون "خطرا وتهديدا غير مقبولين" على الجمهور بعد مداهمات لمكافحة الإرهاب شارك فيها 400 شرطي، الأربعاء.

وقال اثنان من كبار الضباط إن المعتقلين على صلة بشاب يبلغ من العمر 16 عامًا متهم بطعن كاهن آشوري، ويتبنون "أيديولوجية متطرفة ذات دوافع دينية".

وكانت الشرطة قد أكدت في وقت سابق توقيف 5 أشخاص قبل أن يرتفع العدد.

ورجّح نائب مفوّض الشرطة دايف هادسون أن تكون المجموعة خطّطت لهجوم، بالرغم من عدم تحديد هدف خاص.

وصرّح للصحافيين بأن "سلوكهم، وهم قيد المراقبة، دفعنا إلى الظنّ أنه في حال أرادوا ارتكاب فعلة ما، لن يكون في وسعنا منع ذلك". وقال: "خلصنا خلال التحقيق إلى أرجحية حدوث هجوم".

وأشارت الشرطة إلى أن كلّ الموقوفين قاصرون.

وتعرّض الكاهن مار ماري عمانوئيل للطعن في الرأس والصدر، في حادثة نفّذها فتى في السادسة عشرة من العمر في كنيسة المسيح الراعي الصالح الآشورية بينما كان الأسقف يلقي عظة.

وعلى مرأى من المصلّين داخل الكنيسة ومتابعي العظة عبر الإنترنت، انقضّ المهاجم بسكّينه على الكاهن، في هجوم وحشي أثار حالة من الذعر والغضب العارمين في أوساط أتباع الكنيسة الآشورية في غرب سيدني.

وصنّفت الشرطة هذه الحادثة "عملا إرهابيا"، وتشكّل فريق عمل لمكافحة الإرهاب من عناصر الشرطة الفدرالية والإقليمية والمخابرات للتحقيق في الهجوم.

والكاهن، الذي تلقى عظاته بالعربية والإنكليزية متابعة واسعة النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي، اكتسب شهرة واسعة بسبب مواقفه المثيرة للجدل من انتقاده للقاحات كوفيد-19 وإجراءات الحجر الصحي إلى الدفاع عن العقيدة المسيحية أمام الديانات الأخرى بما في ذلك الإسلام.

وكثيرون من أبناء الرعية الآشورية في سيدني فرّوا من الاضطهاد والنزاعات في العراق وسوريا.

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟