اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكّدت مصادر سياسية متابعة لملف النفط والغاز، أنّ أداء شركة "توتال" يُظهر أنّها ليست جدية في التعاطي مع الدولة اللبنانية في مسألة الإستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز، وخير دليل على ذلك هو حفرها بئراً واحدة في كلّ من البلوكين 4 و9 ليس أكثر، والمماطلة في إعطاء النتائج الرسمية للدولة اللبنانية عن تفاصيل عملية التنقيب. فضلاً عن إنهاء عملها في حقل قانا بعد 4 أيام من عملية طوفان الأقصى وحزم أغراضها ومغادرتها، من دون إعطاء أي تفسيرات واضحة، سوى أنّها لم تجد فيه سوى الماء وليس الغاز.

وما يبرز بشكل واضح أنّه لم يعد هناك أي ثقة من قبل الدولة اللبنانية بشركة "توتال" الفرنسية، سيما وأنّ أداءها فيه الكثير من المماطلة والتسويف والتأجيل، فضلاً عن الإستخفاف بالموضوع، لا سيما مع تقديمها طلب غير مستوفٍ الشروط للحفر في البلوكين 8 و10، ومن ثمّ رفضها شروط وزارة الطاقة "المخفّفة" خصّيصاً للكونسورتيوم. وهذا يعني أنّها لا تريد أن يبدأ لبنان عمله في التنقيب والإستكشاف في قطاع النفط والغاز في البلوكات البحرية، وأن يقوم بعملية الإنتاج والبيع. في الوقت الذي يُتابع فيه العدو الإسرائيلي عمله في حقل "كاريش" في المنطقة المحاذية للحدود البحرية اللبنانية.

وإذ كان يُفترض أن تُقدّم "توتال" تقريرها النهائي حول الحفر في البلوك 9 في نهاية شباط، على ما أضافت المصادر، جرى تأجيل الموعد الى منتصف آذار، ومن ثمّ الى 12 نيسان الجاري، وهو موعد انتهاء مهلة الـ 6 أشهر التي على الشركة تقديم تقريرها النهائي ضمنها. غير أنّ "توتال" تخطّت كلّ هذه التواريخ، من دون أن تعطي أي مبرّر لوزارة الطاقة حول تأخّرها برفع تقريرها اليها، سيما وأنّها أنهت عملها في حقل قانا في 12 تشرين الأول المنصرم.


دوللي بشعلاني - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2169045

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟