اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قالت أوساط متابعة للعلاقة بين حارة حريك وميرنا الشالوحي لـ «الديار» ان التباعد في المواقف بين حزب الله وحليفه «التيار الوطني الحر» في ما خص الحرب الجنوبية ومساندة الحزب لـ «حماس» وضمن «وحدة الساحات» لا يعني القطيعة والتباعد بين الطرفين.

وتكشف هذه الأوساط عن استمرار التواصل بين الطرفين بعد فترة من غياب اللقاءات المباشرة باستثناء زيارة وفد «الوفاء للمقاومة» للرابية ولقائه الرئيس ميشال عون.

وتشير الأوساط الى حصول لقاء منذ بضعة ايام حيث كان لقاء ايجابياً طرح فيه كل المواضيع الخلافية وغير الخلافية. واضافت هذه الاوساط ان التلاقي في انتخابات نقابة المهندسين ليس مستجداً وفي كل الانتخابات النقابية يجري التنسيق بين «التيار» و «الثنائي الشيعي» ولكن هذا العام اخذ التنسيق طابعاً مختلفاً مع فوز مرشح «التيار» والتحالف مع «الثنائي» على مرشح القوات والقوى الاخرى وفي ظل تحريض وتجييش للشارع المسيحي ضد «الثنائي» والسوريين بعد مقتل القيادي القواتي باسكال سليمان.

وعن التقارب بين النائب جبران باسيل والرئيس نبيه بري ومستقبله على العلاقة بين الطرفين، تلفت الاوساط الى ان الامور في خواتيمها ولا يزال الحوار بين الطرفين «شغالاً» وفي بدايته.


نور نعمة- الديار


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2168612

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟