مدينة طرابلس حاضنة تاريخية للحركة السورية القومية الاجتماعية.
زارها مؤسس الحزب، وتجول في شوارعها، والتقى شخصياتها، وانتمى العديد من ابنائها الى صفوف الحزب، وشكلوا على مر السنين حركة فاعلة سجلت وقفات بارزة في محطات من تاريخ المدينة...
امس في ذكرى ولادة سعاده، أنيرت شوارع في مدينة طرابلس احتفاء بالذكرى، واقيم احتفال حضره عدد من فاعليات المدينة وحشد من القوميين والمواطنين.
القى الامين الياس عشي كلمة باسم مديرية الثقافة تحدث فيها عن معاني الذكرى مسترجعا ومضات من فكر المؤسس.
والقت ( سوسن نفلة) كلمة تجمع النهضة النسائية.
الكلمة الابرز كانت للمنفذ العام ( عميد كلية العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية - الفرع الثالث) الدكتور كلود عطية، اكد فيها ان" الذكرى قوة عند القوميين الذين يطالبون بالفعل بوحدة الحزب، ويعملون دون ملل على تحقيق هذه الغاية التي تليق بهذا الفكر العظيم، وبهذه العقيدة الخلاص... وبهذا الحزب الذي لا تكسره قوى الشر مهما خططت ومهما حققت من انجازات تقسيمية مرحلية منتهية الصلاحية...
وحدة الحزب هي المناسبة، لأن الحزب واحد كما هي الولادة وكما هي الذكرى."
وقال: " الأول من آذار ذكرى مولد باعث النهضة، نحتفل فيه بالإنجاز والفعل والحقيقة والوضوح والقوة الروحية العقائدية الملتحمة مع الفكر النهضوي والفلسفة المدرحية المتجسدة في الحزب السوري القومي الاجتماعي. هذا الحزب الذي تحاربه قوى الجهل والتطرف الديني، في مجتمع أبى أن يكون منسجماً متسقاً موحداً في أصوله وجذوره وجغرافيته وامتداده وارتباطه الحضاري.. فتحول الى أرض خصبة للطوائف والملل والعصبيات القاتلة لمبدأ الوحدة الجغرافية والمجتمعية...
هذا التاريخ الجامع لكل القوميين، تحول إلى رمز من رموز الحياة... والاحتفال فيه ثقافة مترسخة في العلاقات القومية الاجتماعية والحزبية في المتحدات، ولكنها ليست علاقات مستقلة عن المؤسسة الحزبية الواحدة الجامعة المسؤولة بحسب الدستور والنظام، وليست لتعزيز الفردنة والمصلحة والشخصانية والأنانية والتبعية والانقسام. فهذه حالات شاذة لا تستحق حتى المشاركة أو حتى ادعاء المشاركة في أي احتفال لمناسبة مولد باعث النهضة.
نحن أمام فلسفة عظيمة وعقيدة تساوي الوجود... لا تقيدنا سياسة ولا علاقات ولا منافع ولا مصالح ضيقة ولا وعود وهمية تتخطى أبسط التزام أو واجب قومي... لأننا نفتخر بقوميتنا وحزبنا وزعيمنا... ولا نرضى أن نكون في خانة المجبرين أو في ساحة المنتظرين أو في حالة تشتت وترقب وضياع...
فلسفة المعلم... فلسفة صراع وتقدم ومواجهة قائمة على الوحدة الفكرية الروحية في عقل كل قومي اختار طريق النهضة وأصبح بالفعل وليس بالقول من أبناء الحياة.
الأول من آذار مولد مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي أنطون سعادة. الحزب الواحد الموحد والمؤسسة الواحدة والموحدة والدستور الواحد الموحد. أما المحتفلون بهذه المناسبة من القوميين، فعليهم اعادة النظر بما تعنيه الذكرى. كما عليهم العودة إلى الفكر والإنتاج المعرفي والمحاضرات والكتب والمؤلفات التي تركها المعلم من أجل البناء والنهضة الفكرية والأخلاقية الحقيقية... وليس مجرد أوراق مبعثرة هنا وهناك كما هي مبعثرة أرواح المشتتين بالحقد والنميمة والمصلحة وتحقيق المآرب الشخصية واللعب على وتر التفرقة والتشرذم والانقسام والإلغاء.".
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
22:42
البيان الختامي لمنظمة التعاون الإسلامي يندّد بالإبادة الجماعية في غزة ويدعو إلى فرض عقوبات على "إسرائيل"
-
22:42
البيان الختامي لمنظمة التعاون الاسلامي يدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار
-
22:36
وسائل إعلام العدو: تحت بند سُمح بالنشر... مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين جراء القصف الصاروخي اليوم على كرم أبو سالم في "غلاف غزة"
-
22:33
رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أجرى اتصالا بالبطريرك الراعي حيث أكد له عدم وجود صفقة في ملف النازحين وأطلعه على حيثيات الاجتماع مع المفوضية والرئيس القبرصي (الجديد)
-
22:29
"أكسيوس": من المتوقع أن يزور مدير الاستخبارات المركزية الأميركية وليم بيرنز "إسرائيل" غداً الاثنين ويلتقي نتنياهو
-
22:28
اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في قرية يتما جنوب نابلس