اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

استغربت اوساط سياسية الموقف السلبي الواضح الذي اتخذه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من تمثيل النواب السنة المستقلين، هذا الموقف وضع علاقة التيار الوطني الحر وحزب الله الاستراتجية امام امتحان الاهتزاز علما أن رئيس الجمهورية يصر على تشكيل حكومة وحدة وطنية جامعة لكل القوى ولكل الشرائح الشعبية.

وتساءلت اوساط سياسية كيف يتم اقصاء اكثر من اربعين بالمئة من المقترعين السنة صوتوا لمصلحة نواب من الطائفة السنية ترشحوا من خارج عباءة تيار المستقبل.

واستنكرت هذه الاوساط عدم التحاور مع النواب السنة من قبل الرئيس المكلف تشكيل الحكومة الذي غادر الى باريس لتجنب الحوار معهم ولتلافي الاتصالات بشأنهم، واضافت : حتى لو زار النواب السنة المستقلين سيبقى الرئيس على موقفه السلبي والطلب اليهم البحث عن حل وسط لأن الرئيس المكلف لن يوقع مرسوم حكومة فيها واحد من النواب الستة، ورئيس الجمهورية كان واضحا أنه لن يكسر رئيس الحكومة. وكأن النواب السنة المستقلين يحتاجون الى اثبات انتمائهم للطائفة السنية من خلال اجراء فحوصات دم يجريها لهم الرئيس المكلف وغيره من المعنيين بتشكيل الحكومة.

اما حزب الله فتؤكد المصادر أنه رفض التعليق على كلام رئيس الجمهورية الذي ورد في مقابلته المتلفزة الأخيرة، أما في ما يخص تمثيل السنة المستقلين فتقول مصادره أن لا معطيات جديدة اذ ان الحزب ما زال عند موقفه وكل الاطراف المعنية ما زالت على موقفها والاتصالات متوقفة.

وأكدت المصادر نفسها أن علاقة الحزب برئيس الجمهورية علاقة تحالفية قوية؛ ومثلما نتفهم وجهة نظره نعتقد انه هو ايضا يتفهم وجهة نظرنا، انما نحن لنا رأي نختلف معه فيه وذلك في تمثيل السنة المستقلين.

وعن الحلول الممكنة قالت المصادر أسألوا السنة المستقلين عن التسوية، لأنها ستكون معهم، أما الحزب فمتمسك بأن يكون هؤلاء ممثلين داخل الحكومة.

واستغربت الاوساط كيف لا يجلس معهم احد ولا احد يحاورهم لا رئيس الحكومة ولا رئيس الجمهورية.

وعن تسبب الحزب بتجميد تشكيل الحكومة قالت مصادره حاوروا القوات اللبنانية خمسة أشهر «خليهم يحاوروا السنة المستقلين ولو أسبوع».

الأكثر قراءة

جبهة الجنوب تترقب «عض الأصابع» في الدوحة... وجيش الإحتلال في محنة سفراء «الخماسيّة» يُروّجون لمرونة وهميّة: تهيئة الأرضيّة لما بعد الحرب! «بضاعة» باسيل كاسدة مسيحياً... برودة في بكركي... وسلبيّة «قواتيّة» ــ «كتائبيّة»