اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تقدّم عضوا «تكتل الجمهورية القوية» النائبان جورج عقيص وقيصر المعلوف وعضو كتلة المستقبل النائب عاصم عراجي باقتراح قانون معجّل مكرر يرمي إلى تمديد مدة إمتياز شركة كهرباء زحلة سنتين إضافيتين وفقاً للشروط والأحكام الواردة في عقد الإمتياز المنقضي. هذا بالإضافة إلى تأمين الشركة التيار الكهربائي للمشتركين في نطاق امتيازها وصيانة الشبكات وإتمام التصليحات 24/24 ساعة يومياً، والإلتزام التام بتطبيق جميع التعريفات الصادرة عن وزارة الطاقة والمياه لا سيما تعرفة المولدات الخاصة المحددة شهرياً من قِبلها كحدٍ أقصى، وقد أيّد مشروع القانون الذي تقدّم به النواب المذكورين أعلاه النائب ميشال ضاهر الذي قاد حملة منذ شهرين ضد كهرباء زحلة ورئيس مجلس إدارتها متهماً إياه بالتلاعب بموضوع الفواتير، وتأييد النائب ضاهر عضو «كتلة لبنان القوي» لمشروع القانون جاء مشروطاً بضرورة تقيّد كهرباء زحلة بتسعيرة وزارة الإقتصاد والعمل بالشروط التي وضعتها وزارة الطاقة.

النواب الذين تقدموا بمشروع قانون التمديد لعمل كهرباء زحلة جاء تلبيةً لرغبة المواطنين في قرى البقاع الأوسط الذين يستفيدون من شركة كهرباء زحلة حيث عمّت الإعتصامات أمام المساجد والكنائس والحسينيات وشوارع مدينة زحلة التي حذرت الدولة من وقف العمل بامتياز كهرباء زحلة قبل أن تسعى الدولة إلى تأمين التيار 24/24. وفي ظل عجز الدولة عن تأمين التيار الكهربائي 24/24 لكافة المناطق اللبنانية، تقدّم نائبي كتلة الجمهورية القوية باقتراح معجّل مكرر لتجديد الإمتياز لكهرباء زحلة قبل أن يحل الظلام على كافة قرى البقاع الأوسط الذي سيؤدي إلى فوضى عارمة في المنطقة وعودة ضجيج المولدات إلى جميع الأحياء وزواريب قرى ومدن المنطقة.

وتقول أوساط زحلاوية أن كهرباء زحلة استطاعت أن تكون مطلباً وطنياً طالبت فيه جميع القوى والطوائف والمذاهب، ونجحت كهرباء زحلة في توحيد أبناء المنطقة تحت سقفٍ مطلبيٍ واحد.

وبالعودة إلى موضوع عجز الدولة عن تأمين الكهرباء 24/24 أجمعت على وصفه الاوساط بالأمر «الفضيحة» بعد مضي 20 سنة على انتهاء الحرب التي عصفت بلبنان 17 عاماً وقد استنزفت الكهرباء في لبنان الخزينة العامة وتسببت بربع المديونية العامة التي باتت على أبواب المئة مليار دولار، وسألت عن الأسباب الحقيقية التي تحول دون إنجاز ملف الكهرباء بشكلٍ نهائيٍ وحاسمٍ في لبنان وتسمية الذين يعرقلون إنجاز ملف الكهرباء بعد كل هذا الإنتظار وهدر الوقت والأموال، فسوريا بعد 7 سنواتٍ ونيّف من الدمار الشامل الذي أصابها جرّاء الحرب الكونية التي شُنّت عليها فإن الكهرباء في مناطق سيطرة النظام تعمل 24/24.

فالكهرباء تدخل إلى كل بيت فقيرٍ وغني، كبيرٍ وصغير، مسؤولٍ ومواطن. من هنا تؤكد الأوساط بأنه بات لِزاماً على الجهة التي تتولى وزارة الطاقة منذ سنوات أن تعمل على حلٍ جذري لموضوع الكهرباء أوتركها لبعض الجهات السياسية الأخرى التي أبدت استعدادها لحلٍ جذري لهذا الملف.

الأكثر قراءة

جبهة الجنوب تترقب «عض الأصابع» في الدوحة... وجيش الإحتلال في محنة سفراء «الخماسيّة» يُروّجون لمرونة وهميّة: تهيئة الأرضيّة لما بعد الحرب! «بضاعة» باسيل كاسدة مسيحياً... برودة في بكركي... وسلبيّة «قواتيّة» ــ «كتائبيّة»