اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكدت مصادر لـ"الديار" ان اللقاء الأخير بين جنبلاط وحزب الله كان جيدا جدا، وقد وضع الحاج حسين خليل والحاج وفيق صفا جنبلاط بأجواء الاتصالات حول الجنوب وغزة، وشرحوا له ما يجري في الميدان، كما طرح جنبلاط الورقة التي أعدها "الاشتراكي" بشأن موضوع النازحين، وحملت موقفا جنبلاطيا متقدما بدعم العودة الى مناطق النظام، واقامة المناطق الآمنة، وضرورة فتح الحوار مع الدولة السورية، وهذا ما كان يرفضه جنبلاط سابقا، وتم الاتفاق بين الطرفين على التواصل مجددا بعد انتهاء "الاشتراكي" من جولته على كل المكونات السياسية لتقديم خطته وتصوراته لعودة النازحين.

وأضافت المصادر، ان اللقاءات بين "امل" وحزب الله و"الاشتراكي" متواصلة، وهناك لجان ثلاثية لمعالجة تداعيات النزوح من قرى المواجهة، في حال تصاعدت العمليات العسكرية وشملت كل قرى الجنوب والبقاع والضاحية. وحسب المصادر، فان وهج الرئيس بري يظلل أجواء اللقاءات بين جنبلاط وحزب الله، ويقرب المسافات ويزيل التباينات اذا وجدت. مشيرة الى أن "الى ان التباينات بين حزب الله و"التيار الوطني الحر" رئاسية بالدرجة الاولى وليست حول موضوع المقاومة، وبالتالي فان المواجهة في الجنوب تحظى بغطاء وطني شامل، الا من بعض القوى السياسية التي تتحرك ضمن الاطر الديموقراطية التي حددها الدستور واقرتها القوانين. وتتابع المصادر ان الأجواء في الجنوب ستبقى على حالها، ووزير خارجية فرنسا سيغادر لبنان "خالي الوفاض"، لان مقترحاته مستحيلة ان تأخذ مكانها للتنفيذ الآن اوبعد انتهاء الحرب، فيما يبدو الطرح الأميركي أقرب إلى الواقع عبر المطالبة بعودة الامور على جانبي الحدود الى ما كانت عليه قبل ٧ تشرين الاول، دون زيادة او نقصان".

-رضوان الذيب-

لقراءة الخبر كاملاً اضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2170236


الأكثر قراءة

حزب الله يدشّن أولى غاراته الجوية... ويواصل شلّ منظومة التجسس ترسيم الحدود مع لبنان ورطة اسرائيلية... و«مقايضة» اميركية في رفح!