اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ان "الأردن سيتصدّى لأية صواريخ إسرائيلية تعبر أجواء الأردن"، في إشارة لردّ "إسرائيلي" محتمل على الهجوم الإيراني الكبير.

وأضاف في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "الهجوم الإيراني كان ردا على الاستهداف والهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.. قال الإيرانيون إنهم فعلوا ما يتعين عليهم القيام به، ولا يوجد المزيد".

وأردف الصفدي: "أعتقد الآن أن الضغط يقع على إسرائيل حتى لا تصعّد، وأن تعمل على تحقيق الهدف الذي نتقاسمه جميعا، وهو خفض تصعيد الصراع، والخطوة الأولى نحو خفض التصعيد هي وقف العدوان على غزة وإنهاء الإجراءات غير القانونية في الضفة الغربية والسير على المسار الذي سيؤدي إلى سلام عادل ودائم على أساس حل الدولتين الذي نعتقد جميعا أنه الطريق الوحيد للسلام والأمن".

وتابع: "بالنسبة للأردن، ما فعلناه كان يتعلق بسياستنا القائمة منذ فترة طويلة تجاه أي مقذوفات أو طائرات مسيرة أو أي شيء يدخل مجالنا الجوي، تاريخيا، ومستمرون في التعامل مع ذلك لأنه يشكل خطرا على الأردن. نحن في مرمى النيران، فأي صاروخ أو مقذوف يمكن أن يسقط في الأردن سيسبب الأذى للأردن، لذلك قمنا بما يتعين علينا القيام به، واسمحوا لي أن أكون واضحا جدا، سنفعل الشيء نفسه بصرف النظر عن مصدر تلك الطائرات بدون طيار، من إسرائيل أو من إيران، أو من أي شخص آخر.أولويتنا هي حماية الأردن وحماية المواطنين الأردنيين والقيام بكل ما في وسعنا ضد أي تصعيد من شأنه أن يضر الجميع".

ولدى شؤاله عما اذا الأميركيون أم الإسرائيليون هم من طلبوا من الأردن اعتراض المقذوفات؟ أم كان قرار الأردنيين أولا قبل كل شيء ومن جانب واحد، أجاب الصفدي: "سياستنا القائمة منذ فترة طويلة، أي جسم يدخل إلى سمائنا ينتهك مجالنا الجوي ونعتقد أنه يشكل خطرا على الأردن، فسنفعل كل ما في وسعنا لإنهاء هذا التهديد وهذا ما فعلناه. وأعتقد أن ما حدث كان علامة على مدى فظاعة الأمور ومدى خطورة الوضع الذي يمكن أن تتدهور إليه ما لم نتعامل مع سبب كل هذا التوتر وهو العدوان الإسرائيلي على غزة واستمرار غياب الآفاق السياسية لحل الصراع نتيجة للسياسات الإسرائيلية. ردت إيران على الهجوم ونرى أن هذا قد انتهى.الأن علينا النظر إلى المستقبل وأن ننظر فعليا ونتأكد من عدم وجود أي مسببات أخرى للتصعيد".

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه