اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تمسك ليفربول بالصدارة التي انتزاعها من أرسنال، وذلك بفوزه الصعب على ضيفه الجريح شيفيلد يونايتد متذيل الترتيب 3-1، في حين فوت مانشستر يونايتد فرصة الفوز على مضيفه وغريمه تشلسي بعدما حول تخلفه بهدفين إلى تقدم، قبل أن يخسر 3-4 بهدفين في الوقت بدل الضائع لكول بالمر أمس الخميس في المرحلة 31 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

وعلى ملعب أنفيلد، تقدم ليفربول عن طريق المهاجم الأوروغواياني داروين نونيز في الدقيقة 17.

لكن شيفيلد تعادل بهدف عبر النيران الصديقة أحرزه كونور برادلي، لاعب الفريق الأحمر في الدقيقة 58 بالخطأ في مرمى ناديه.

وأعاد لاعب الوسط الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر ليفربول للمقدمة من جديد، بإحرازه الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 77، قبل أن يطلق (البديل) الهولندي كودي غاكبو، رصاصة الرحمة على آمال شيفيلد في إدراك التعادل، عقب تسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 90.

بهذا الانتصار، الذي تحقق بأقل مجهود، اكتسب ليفربول قوة دفع جيدة أخرى، قبل لقائه المرتقب مع مضيفه مانشستر يونايتد يوم الأحد القادم في قمة مباريات المرحلة الـ32 للمسابقة، والتي ربما تشكل منعطفًا آخر في رحلة فريق المدرب الألماني يورغن كلوب نحو التتويج بلقب المسابقة العريقة في الموسم الحالي.

وارتفع رصيد ليفربول، الذي حقق فوزه الـ21 في البطولة هذا الموسم مقابل 7 تعادلات وهزيمتين، إلى 70 نقطة في الصدارة، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه أرسنال.

في المقابل، توقف رصيد شيفيلد، الذي تكبد خسارته الـ21 في المسابقة، مقابل 3 انتصارات و6 تعادلات، عند 15 نقطة، ليظل قابعا في المركز العشرين الأخير في الترتيب، بفارق 10 نقاط خلف مراكز الأمان.

أما على ملعب "ستامفورد بريدج" وفي مباراة كانت ستشكل عنوان أي مرحلة لولا تقهقر الفريقين هذا الموسم، حقق تشلسي فوزاً مثيراً جداً على يونايتد لأول مرة في الدوري منذ الخامس من تشرين الثاني عام 2017 حين خرج منتصراً من ملعبه 1-0.

ويدين تشلسي بالفوز إلى كول بالمر الذي أدرك التعادل في الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء ثم خطف هدف الفوز في لقاء تقدم خلاله فريقه 2-0 قبل أن يتخلف 2-3.

وبذلك، فرط يونايتد بفوز كان سيمنحه المزيد من الأمل وإن كان ضعيفاً لخوض دوري الأبطال من خلال تقليص الفارق الذي يفصله عن أستون فيلا الرابع إلى 8 نقاط وتوتنهام الخامس إلى 6.

وفي المقابل، رفع تشلسي عدد مبارياته المتتالية من دون هزيمة إلى 9 في كلة المسابقات، لكنه يقبع في المركز العاشر بـ40 نقطة.

وضرب تشلسي باكراً بتقدمه بهدفين لكونور غالاغر وبالمر، الأول في الدقيقة الرابعة والثاني في الدقيقة 20 من ركلة جزاء.

لكن خطأ من الإكوادوري مويزيس كايسيدو أعاد يونايتد إلى اللقاء بعدما أهدى الكرة للأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو الذي قلص الفارق (34)، قبل أن يدرك القائد البرتغالي برونو فرنانديش التعادل برأسية بعد عرضية من مواطنه ديوغو دالوت (39).

واكتملت عودة يونايتد بهدف ثان لغارناتشو وهذه المرة بكرة رأسية بعد تمريرة عرضية رائعة من البرازيلي أنتوني (67)، ليصبح ابن الـ19 عاماً أول مراهق يسجل ثنائية أو أكثر في 3 مباريات خلال موسم واحد في الدوري منذ مايكل أوين في 1998-1999 وفق "أوبتا".

لكن خطأ من دالوت على تشوكوونونسو مادويكي في المنطقة المحرمة أهدى تشلسي ركلة جزاء أدرك بها بالمر التعادل في الوقت القاتل (10+90)، قبل أن يخطف لاعب مانشستر سيتي السابق الفوز مُكملاً ثلاثيته بعدما وصلته الكرة من الأرجنتيني إنسو فرنانديز إثر ركلة ركنية (11+90).

ورفع بالمر رصيده الشخصي في موسمه الأول مع الفريق اللندني إلى 16 هدفاً في الدوري.



الأكثر قراءة

اكثر من حجمه