ليس مفاجأة اجرام الصهيونية ووحشيتها وارتكابها جرائم ابادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وحتى بجزء هام في الضفة الغربية ومن مدن ومخيمات فلسطينية. واذا عدنا الى سنة 1930، نرى ان الصهيونية قامت بتأمين هجرة يهودية الى فلسطين حيث ارتكبوا مجازر كثيرة في ظل الانتداب البريطاني الذي كان يقمع مظاهرات الشعب الفلسطيني ويقدم اسلحة للصهيونية لاستخدامها ضد الفلسطينيين، وارتكبوا مجازر في قرى فلسطينية، منها دير ياسين حيث على اثرها نزح الكثير من الشعب الفلسطيني من قرى ومدن، الى ان حصلت نكبة 1948 واعلان الكيان الصهيوني في جزء كبير من فلسطين.
ما يحصل الان في قطاع غزة، لا شك انه حرب عنصرية ووحشية وحرب ابادة جماعية واعمال غير مسبوقة بهذا الحجم. لكن هذا المخطط كله يهدف الى تأمين وجود اسرائيلي لعقود وعقود بقوة وقمع الشعب الفلسطيني وتجريده من السلاح في كل الاراضي المحتلة، خاصة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. والمخطط الصهيوني لن يتوقف هنا فقط، لانه صحيح ان الرأي العام الدولي حصل فيه تغيير كبير وانكشاف للنيات الصهيونية، لكن الاحزاب الدينية في حكومة نتنياهو الذي هو من حزب الليكود المتطرف، لا تعطي اذانا صاغية للطلبات الدولية بالتوقف عن المجازر، وحتى لا تقبل عدم القيام باجتياح رفح رغم ان في مدينة رفح اكثر من مليون ونصف مليون نازح فلسطيني. وامس صرح وزير المالية ساموتريش «باننا سندخل غزة وننهي كل قوة حماس، وسوف نحقق الانتصار الذي نريد ولن نخرج من قطاع غزة».
ان ما يجري في قطاع غزة خطر جدا، كذلك الذي يجري في الضفة الغربية. ووفق انتقاد مراقبين استراتيجيين، فان الصهيونية قررت ان يكون الكيان الصهيوني قويا جدا، ويرفض اي ارادة دولية بشأن اقامة دولة فلسطينية مستقلة، وتكون «اسرائيل» مهيمنة على الدول المجاورة لها وحتى على دول عربية اخرى، وفق اتفاق ابرامز الذي كان طرحه الرئيس الاسبق دونالد ترامب، ليكون لمدة عشرات السنوات الكيان الصهيوني مسيطرا على العالم العربي والمنطقة.
«الديار»
يتم قراءة الآن
-
بطة عرجاء لتسوية عرجاء
-
وزير الخارجية الفرنسية في بيروت اليوم بورقة معدّلة للنقاش مع وقف التنفيذ بانتظار غزة تقارب فرنسي اميركي حول ملف الرئاسة .. وواشنطن لم تتطرق للاسماء مع وفد المعارضة لقاء معراب يتجاوز سقف مساعي الموفدين الدوليين ويحمل «الحكومة اللبنانية حصراً» مسؤولية تنفيذ القرار 1701
-
لودريان في واشنطن وهوكشتاين في تل أبيب... هذا ما يُطبخ
-
الأمطار عائدة... فكيف سيكون طقس الأيام المقبلة؟
الأكثر قراءة
-
وزير الخارجية الفرنسية في بيروت اليوم بورقة معدّلة للنقاش مع وقف التنفيذ بانتظار غزة تقارب فرنسي اميركي حول ملف الرئاسة .. وواشنطن لم تتطرق للاسماء مع وفد المعارضة لقاء معراب يتجاوز سقف مساعي الموفدين الدوليين ويحمل «الحكومة اللبنانية حصراً» مسؤولية تنفيذ القرار 1701
-
لودريان في واشنطن وهوكشتاين في تل أبيب... هذا ما يُطبخ
-
الأمطار عائدة... فكيف سيكون طقس الأيام المقبلة؟
عاجل 24/7
-
15:49
أكدت أوساط عربية مسؤولة أن الساعات الـ48 المقبلة قد تحمل نبأ التوصل الى هدنة في غزة وفق المقترح المصري (المركزية)
-
15:34
يديعوت أحرونوت: "إسرائيل" تستعد لإرسال وفد إلى القاهرة لاستكمال مباحثات صفقة التبادل
-
15:09
وزير المال الإسرائيلي: لن يكون لحكومة نتنياهو الحق بالوجود إذا تم إلغاء عملية رفح
-
14:42
إعلام "اسرائيلي": نتنياهو منخرط في "ماراثون" من المكالمات الهاتفية في الأيام الأخيرة للضغط لمنع إصدار مذكرات إعتقال بحقه في لاهاي، والضغط موجه بشكل أكبر على الرئيس الأميركي جو بايدن.
-
14:41
"رويترز" نقلاً عن قيادي في حركة حماس: وفد من الحركة يزور القاهرة غداً الاثنين لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار.
-
14:41
قصف مدفعي "إسرائيلي" يستهدف شرقي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وغارة "إسرائيلية" تستهدف منطقة مصعب بن عمير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة.