على طريق الديار
قدمت الولايات المتحدة والممكلة الاردنية مساعدات غذائية الى اهالي قطاع غزة، وقامت برميها من الطائرات، وقد بلغ عددها 38 الف وجبة غذائية. لكن جيش العدو الاسرائيلي وقرار حكومة نتنياهو رفضا رمي «قناني» المياه، كيلا يشرب المواطنون في غزة من المياه المفقودة في كامل قطاع غزة، باستثناء بعض الآبار الارتوازية والقليلة جدا.
هل يعقل ان يكون هنالك فكر حاقد ويكره البشر اكثر من الفكر الصهيوني، الذي يمنع المدنيين في قطاع غزة من شرب المياه ؟ وهل زجاجات المياه هي قنابل او ذخيرة او اسلحة كي يمنعها الجيش «الاسرائيلي» والحكومة «الاسرائيلية»؟ ام ان هذا الامر هو فقط للانتقام من روحية الصمود لدى اهالي قطاع غزة، كي يبقوا عطاش ولا يستطيعون شرب نقطة مياه؟
المعيب في الامر ان الولايات المتحدة التي تتحدث عن حقوق الانسان، كذلك المملكة الاردنية الهاشمية، وهي شعب واحد مع شعب فلسطين، وافقا على رمي 38 الف وجبة غذائية ليس فيها مياه، كي يشرب المدنيون الفلسطينيون من اهالي قطاع غزة، خاصة الاطفال والمسنين والنساء، وهنالك عدد كبير من النساء الحوامل الذين يحتاجون الى نقطة مياه لرضاعة اولادهم الأطفال، الذين جاؤوا الى الحياة منذ اسبوع او اسبوعين او ثلاثة.
لقد ظهر الفكر الصهيوني يوما بعد يوم على انه متوحش، على انه حاقد، على انه يكره البشرية، على انه لا يعطي اي قيمة لحقوق الانسان، ولا يسأل عن حياة الانسان، بل كل اهداف الفكر الصهيوني هي القتل والتجويع والتعطيش، واستعمال الطائرات الحربية الحديثة لقصف المدنيين بالصواريخ الثقيلة والقيام بهدم الابنية، حيث تم هدم اكثر من 42% من ابنية قطاع غزة. كما ان المساحة التي تم هدمها بقصف الطائرات، بلغت مليون متر مكعب.
فكيف يمكن للبشرية ان تتعاطى مع الفكر الصهيوني وتسكت عنه ولا تدينه، بخاصة في مجلس الامن لانه في الامم المتحدة؟ فان الادانة واضحة باكثرية كبيرة ومطلقة، لكن المطلوب الا تستعمل الولايات المتحدة حق النقض او «الفيتو» لتعطيل ادانة الفكر الصهيوني وعملياته الهمجية والحربية، والقتل والابادة الجماعية.
«الديار»
يتم قراءة الآن
-
بطة عرجاء لتسوية عرجاء
-
وزير الخارجية الفرنسية في بيروت اليوم بورقة معدّلة للنقاش مع وقف التنفيذ بانتظار غزة تقارب فرنسي اميركي حول ملف الرئاسة .. وواشنطن لم تتطرق للاسماء مع وفد المعارضة لقاء معراب يتجاوز سقف مساعي الموفدين الدوليين ويحمل «الحكومة اللبنانية حصراً» مسؤولية تنفيذ القرار 1701
-
لودريان في واشنطن وهوكشتاين في تل أبيب... هذا ما يُطبخ
-
طوفان الأجيال في أميركا
الأكثر قراءة
-
وزير الخارجية الفرنسية في بيروت اليوم بورقة معدّلة للنقاش مع وقف التنفيذ بانتظار غزة تقارب فرنسي اميركي حول ملف الرئاسة .. وواشنطن لم تتطرق للاسماء مع وفد المعارضة لقاء معراب يتجاوز سقف مساعي الموفدين الدوليين ويحمل «الحكومة اللبنانية حصراً» مسؤولية تنفيذ القرار 1701
-
لودريان في واشنطن وهوكشتاين في تل أبيب... هذا ما يُطبخ
-
الأمطار عائدة... فكيف سيكون طقس الأيام المقبلة؟
عاجل 24/7
-
15:49
أكدت أوساط عربية مسؤولة أن الساعات الـ48 المقبلة قد تحمل نبأ التوصل الى هدنة في غزة وفق المقترح المصري (المركزية)
-
15:34
يديعوت أحرونوت: "إسرائيل" تستعد لإرسال وفد إلى القاهرة لاستكمال مباحثات صفقة التبادل
-
15:09
وزير المال الإسرائيلي: لن يكون لحكومة نتنياهو الحق بالوجود إذا تم إلغاء عملية رفح
-
14:42
إعلام "اسرائيلي": نتنياهو منخرط في "ماراثون" من المكالمات الهاتفية في الأيام الأخيرة للضغط لمنع إصدار مذكرات إعتقال بحقه في لاهاي، والضغط موجه بشكل أكبر على الرئيس الأميركي جو بايدن.
-
14:41
"رويترز" نقلاً عن قيادي في حركة حماس: وفد من الحركة يزور القاهرة غداً الاثنين لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار.
-
14:41
قصف مدفعي "إسرائيلي" يستهدف شرقي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وغارة "إسرائيلية" تستهدف منطقة مصعب بن عمير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة.