اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ أحمد قبلان في خطبة الجمعة، ان "ما يجري في الجنوب خطير، وأي تراجع أو ضعف يعني تمرير مصالح واشنطن وتل أبيب في هذا البلد، وهذا من سابع المستحيلات، والأمن والسيادة اللبنانية فوق كل اعتبار، والقرار 1701 لا قيمة له إلا بمقدار المصالح الوطنية فقط، ولا سيادة لأحد فوق سيادة بلدنا، ومشاريع الموفدين الدوليين لا تخدم إلا مصالح تل أبيب، وهي مرفوضة بشدة، ونحن أهل حرب ولا نخشاها. وعلى تل أبيب أن تحذر بشدة، لأن اللعب بقواعد الاشتباك والقفز في المجهول سيكون كارثة لا سابق لها على تل أبيب".

وتوجه قبلان "لبعض الداخل" بالقول: "إطلاق النار العبرية على الطريقة اللبنانية عيب وعار وخيانة للبلد والناس، وهو تموضع شنيع لا يخدم مصالح لبنان، فالمحسوم عندنا بلا أي تردد أننا لن نقبل بتمرير أي مشروع يخدم مصالح تل أبيب ولو كلفنا ذلك أخطر حرب على الإطلاق، ونحن أقوياء، ولن نعطي تل أبيب نصراً حتى لو كلّف ذلك خوض حرب مصيرية"، مضيفا "لكل اللبنانيين أقول: البلد بلدكم، والتعطيل السياسي خيانة وطنية، وواشنطن تدير لعبة تفريغ البلد على طريقة تعطيل وقطيعة وفتيل طائفي وشلل مقصود بدور الدولة ومؤسساتها وقطاعاتها، وعينُها على النزوح والإعلام المدفوع، وخرائط اللعبة الأمنية، وضرب سوق العمل؛ والحلّ ضرورة قصوى، وهو يمر فقط بتسوية رئاسية بعيداً عن السم الأميركي، لأن كل الكوارث السياسية التي تصيب البلد مصدرها واشنطن".

وطالب قبلان الحكومة اللبنانية بـ "استعادة دور الدولة، والملفات كثيرة، منها الاستشفائي والاجتماعي والأمني وملف النزوح، والمطلوب أيضاً من وزارة الاقتصاد أن تكون حاضرة بقوة، لأنه وللأسف ضمير التجار أصبح ميتاً، وكذلك المطلوب من الضمان الاجتماعي قفزة نوعية، وأن يقوم بوظيفته".


الأكثر قراءة

هل هو القضاء والقدر فقط ؟