اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

المواقف الايجابية للرئيس السابق للحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، والحراك الايجابي في اكثر من اتجاه مستمر، لا سيما التواصل مع القوى السياسية المحلية، وذلك لتحصين الساحة الداخلية في ظل التطورات العسكرية المتسارعة في جنوب لبنان وغزة.

وتكشف اوساط قيادية في "الاشتراكي" عن استمرار اللقاءات لرئيسه النائب تيمور جنبلاط مع القوى السياسية المحلية، وسيكون هناك لقاءات قريبة مع عدد من القوى السياسية الاساسية، و"التي لم نلتق بعد معها" ومنها حزب "الطاشناق".

وتشير الاوساط نفسها الى ان موقف وليد جنبلاط الرئاسي من سليمان فرنجية مبدئي، وهو قصد انه يؤيد ترشيح اي اسم يكون عليه توافق واجماع، وبالتالي لا تغيير في موقفنا من المرشح الرئاسي، فلا "فيتو" على احد، المهم ان يكون هناك توافق على الاسم لتنجح الانتخابات وينتهي الشغور الرئاسي.

وعن العلاقة مع حزب الله، تكشف الاوساط انها جيدة والتواصل مستمر، ولم تحصل لقاءات جديدة بعد الزيارة الاخيرة لوفد حزب الله الى كليمنصو في 6 كانون الاول الماضي.

وعلى مستوى لقاءات "بيك المختارة" الدولية والديبلوماسية، تكشف الاوساط عن زيارة قريبة لوليد جنبلاط الى موسكو خلال ايام او اسبوع، يلتقي خلالها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف. وسيبحث جنبلاط مع لافروف وبوغدانوف العلاقة الثنائية والأوضاع في جنوب لبنان غزة والحرب ومستجدات المنطقة ككل.

الأكثر قراءة

طوفان الأجيال في أميركا