اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


الديــار

السؤال الأساسي المطروح في 31 تشرين الأول تم انتخاب فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية وتسلم معه في ذات الوقت بعد أسبوعين تكليف الحكومة الرئيس سعد الحريري وضاع وقت قبل تأليف الحكومة لكن السؤال لماذا أضاع العهد والحكومة وبالتحديد الرئيس العماد ميشال عون والرئيس سعد الحريري 3 سنوات في الحكم دون معالجة الوضع الاقتصادي والمالي والمعيشي وقيام موازنات سليمة وتخفيض العجز مدة 3 سنوات كاملة دون ان يفعلا شيئاً هذا أضافة الى معظم طبقة سياسية بنسبة 95% هي طبقة سياسية فاسدة سرقت أموال الشعب اللبناني وهدرته في موازنات بدأت منذ عام 1982 يوم انتخاب الرئيس امين الجميل واستمرت حتى عهد الرئيس العماد ميشال عون.

يقدر المسؤول المالي الأول في البلاد دون ان نسميه سواء كان وزير مال ام مسؤولاً مالياً ان 417 مليار دولار ضاعت على لبنان خلال 30 سنة نتيجة هدر الأموال وعجز الطبقة السياسية إضافة الى فسادها وعدم وضع رؤية اقتصادية لكيفية بناء البنية التحتية خاصة الكهرباء التي استلم وزارتها تيار العماد الرئيس عون 11 سنة وحتى اليوم فيما الكهرباء تراجعت الى الوراء بينما كان الوزير جبران باسيل يوم استلم وزارة الطاقة قبل 11 سنة قد اعلن ان الكهرباء سيحصل عليها الشعب اللبناني خلال سنة 24/24 ساعة وحتى اليوم لم يحصل عليها اكثر من 11 ساعة في اليوم الواحد إضافة الى عجز الكهرباء وصل الى 30 مليار دولار مع رفض مشاريع بناء معامل كهربائية من دول كبرى خاصة المشروع الكبير الهام الألماني من شركة سيمنز الذي جاءت مستشارة المانيا ميركل وقدمت للبنان بأرخص سعر واقوى فعالية و24/24 ساعة واكثر من طاقة لبنان بـ800 ميغاواط ورافقها رئيس شركة سيمنز ثاني اكبر شركة كهرباء في العالم ورفضها لبنان لا بل قام الوزير سيزار ابي خليل بالتهكم على العرض الألماني وعلى 26 الف مهندس الماني هم من اهم ادمغة الكهرباء في العالم على العرض الذي قدموه الى لبنان هذا هو سيزار ابي خليل وزير الطاقة الذي كان يومها وهو لا يصلح لمختار في حي في مدينة الكحالة لأنه جاهل.

الثورة الشعبية التي قامت اول امس وامس واليوم أظهرت ان الشعب اللبناني لم يعد يريد ان يعيش من دون كهرباء دون شبكة مياه دون توسيع طرقات ولا ان يقف مريضاً على باب مستشفى ليس معه ثمن علاجه ولا ان يصرف أموال حياته ويبيع ارضه ليعلم نجله او ابنه الهندسة او الطب او اختصاص هام ثم يراه عندما يبلغ سن 23 سنة قد رحل من لبنان الى بلاد الاغتراب وخسر رؤية ابنه او ان يقف عند باب زعيم سياسي طالباً ورقة دعم وواسطة لتوظيف ابنه او ابنته في وظيفة كي يعيش ولا في بلد النفايات اكلت جباله ووديانه وبيئته ولا في بلد ليس فيه شبكة صرف صحي ولا في بلد الطقم السياسي فيه لقبهم «الحرامية والسارقين» باستثناء قلة قليلة واكثر مثل رجل حرامي وسارق مشهود له بشكل واضح امام الطرابلسيين ولبنان هو رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي مع شقيقه طه ميقاتي اللذين كان عليهما سنة 1978 ديون 6 مليون دولار واليوم يملكون 13 مليار دولار نقدا وفق مجلة فوربس ومصالح في بريطانيا وألمانيا وأميركا وفرنسا ونيجيريا تقدر ب16 مليار دولار واهم صفقة قاما بها هي وساطة بيع أسلحة من فرنسا وإيطاليا الى ليبيا هي كناية عن 24 طائرة حربية حديثة و140 طوافة حربية من اهم الطوافات الفرنسية والإيطالية وحصلا على سمسرة فيها هامة جدا وقد يعترض الرئيس نجيب ميقاتي وشقيقه ويغضبان ونحن نكتب اسود على ابيض أي نكتب بالحبر ونتحداهما ان يجاوبا على سؤال اصر عليه القانون اللبناني وهو عبارة: «من أين لك هذا؟» فهل يستطيعان الجواب امام الشعب اللبناني.

اذا اردت ان تعرف من هو الحرامي والسارق وتأخذ مثلاً لتقديمه كدروس في الجامعات عن الحرامية والسارقين لاموال الشعب فالكتاب الأفضل والفصل الأفضل هما عائلة العزم من الرئيس نجيب ميقاتي وشقيقه طه ميقاتي اللذين انتقلا من 6 ملايين دولار ديون الى 27 مليار دولار ثروة وصنعوها سرقة في سوريا بحوالي 7 مليارات دولار وسرقة في لبنان وفي الحالتين من الخليوي بقيمة 8 مليارات في لبنان أيضا أضافة الى 7 مليارات في سوريا واليوم كان يبكي الرئيس نجيب ميقاتي على الهاتف مع وزيرة الداخلية السيدة ريا الحسن طالبا حماية للقصور التي يملكها في طرابلس في الميناء افضل منطقة واغلى منطقة في طرابلس حيث قام حوالي 500 فقير من طرابلس كان وعدهم ميقاتي اثناء الانتخابات باحياء أسواق طرابلس القديمة وقاموا بتطويق القصر وحاولوا الدخول اليه ولولا ارسال 400 عنصر من الفهود وقوة ضاربة من قوى الامن الداخلي لاقتحم المتظاهرون قصر الرئيس ميقاتي ومساء امس اشرف الرئيس نجيب ميقاتي مع شقيقه طه ميقاتي الذين يملكون 14 مليار دولار و600 مليون دولار نقداً وحوالي 9 مليارات دولار استثمارات وعقارات بالاتفاق مع شركة كبرى في بيروت أميركية كندية متخصصة بنقل المفروشات والمعدات لتخصيص 23 سيارة مع حوالي 43 عامل لنقل تحف فنية من الماس وذهب وحجارة نادرة من القصر باتجاه بيروت الى قصره الضخم قرب فندق فينيسيا وتقدر قيمة الأشياء الثمينة التي سينقلها الاخوين ميقاتي نجيب وطه بعشرات ملايين الدولارات وترافقهم قوى امنية على ان يتم الانتهاء من نقل هذه الأشياء الثمينة خاصة الألماس والذهب والحجارة النادرة التي اشتروها من افريقيا بحوالي 120 مليون دولار وسينتهي العمل يوم الاحد ظهراً كما نقل الرئيس نجيب ميقاتي وشقيقه طه ميقاتي اغراضهم الشخصية لأنهم يبدو ان باب طرابلس تم اغلاقه بوجههم ولن يستطيعوا بعد الان العودة الى مدينتهم طرابلس التي وعدوها وعودا كبيرة بصرف 150 مليون دولار على فقراء طرابلس لكنهم لم ينفقوا الا 3 ملايين دولار ويعم أهالي طرابلس غضب كبير على ال ميقاتي وخاصة طه ميقاتي والرئيس نجيب ميقاتي وبدأوا يمزقون كل شعارات التي يطلقها ال ميقاتي وهي كلمة العزم وتم نزع اللوحة المكتوب عليها شارع العزم شارع الرئيس ميقاتي وشقيقه طه ميقاتي وتم تكسيرها، ثم القصر الاغلى في بيروت قرب فندق فينيسيا إضافة الى 243 سجلاً عقارياً لعقارات يملكها الرئيس نجيب ميقاتي مع شقيقه طه ميقاتي والغريب انهما يحملان شعاراً اسمه العزم مع احترامنا للعائلة لكن يبدو ان العزم عندهما للرئيس نجيب ميقاتي وشقيقه طه ميقاتي هو في السرقة ولديهما عزماً لا تملكه جبابرة في السرقة.

الرئيس العماد ميشال عون في ازمة في منتصف عهده وأضاع ثلاث سنوات دون ان ينتبه للاقتصاد والرئيس سعد الحريري أضاع 3 سنوات أيضا ولم يهتم بالاقتصاد بل اهتم باتصال هاتفي مع امير سعودي ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان دفع ثمنها غاليا نظرا للتآمر على ولي العهد السعودي اما الرئيس نبيه بري رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس التشريع والرقابة والغريب والسؤال اين كان الرئيس بري خلال الثلاث السنوات هذه ولا يحرك مجلس النواب التشريعي ولا مجلس النواب الرقابي لمنع انزلاق البلاد نحو الهاوية اقتصادياً ومالياً.

كما ان جنبلاط مسؤول ايضاً لأن كان له ثلاثة وزراء وقام بالموالاة للرئيس عون طوال سنتين ونصف، كذلك حزب الله مسؤول لأنه اعطى الدعم المطلق للحكومة وللعهد مع ان شعاره كان محاربة الفساد بكل قوة وحتى الآن لم نجد مسؤولا هاما دخل السجن بسبب الفساد انما نسبة مسؤولية الوزير جنبلاط وحزب الله لا توازي مسؤولية بقية الأطراف الذين شاركوا في الفساد وهدر الأموال انما هم مسؤولون بنسبة اقل بشكل اكثر بكثير من باقي الأطراف السياسية.

اما الحكومة والوزراء فكان هم كل وزير ميزانية وزارته ليسرق اكثر على مستوى معظم الوزراء وليس كلهم وانما بنسبة 90% وحصلت سرقات بوزاراتهم بشكل رهيب وثم ان هنالك سؤالاً لا علاقة له بالسرقة بل بالشأن الإداري كيف يوقع الوزير جبران باسيل عقداً بالتراضي بينه كشخص ومهندس وبين ميشال ضومط زلمة الرئيس بري وشركة تركية لبواخر الكهرباء عقدا بملياري دولار دون اجراء مناقصة مع العلم ان المناقصة اجبارية على عقد بقيمة مليون دولار فكيف بملياري دولار لباخرتي كهرباء.

ثم كيف تقوم وزيرة الاتصالات من التيار الوطني الحر سكرتيرة الوزير باسيل والوزير ابي خليل بتوقيع عقد بالتراضي دون مناقصة بينها كشخص لوحده وشخصين احدهما هو ريمون زينة رحمة الملاحق بتجارة السلاح وتبييض الأموال وسرقة شركة اورانج واجيلتي للاتصالات الخليوية وعليه شكاوى دولية وتوقّع مع علاء الخواجة مدير اعمال الرئيس سعد الحريري للمال الذي اصله فلسطيني وجاء به الى لبنان عقداً بـ 675 مليون دولار لمعمل دير عمار للكهرباء دون مناقصة بل من شخص لشخص ثم توقيع جبران باسيل لعقد صيانة محرك صغير في معمل الذوق بـ94 مليون يورو لنجل السيد تحسين خياط دون مناقصة بل بالتراضي بينه وبين شخص واحد والله وحده والانبياء وحدهم معصومون عن الخطأ فكيف اذا كان ثلاثة وزراء من تيار اسمه التيار الوطني الحر استلم وزارة الطاقة 11 سنة ولم يزد نصف ساعة إضافية على إعطاء الكهرباء للشعب اللبناني بل ما زلنا في الظلمة وفي المحركات الاصطناعية.

ثم بقية الوزارات فحدث ولا حرج ف90 % من الوزراء نال كل واحد منهم ما تقدره النيابة العامة المالية والتفتيش المركزي والإداري وشركات تدقيق حسابات ما بين 40 و45 مليون دولار من موازنة وزارته وهي 21 وزارة وذلك كي يعطي هذا المبلغ لزعيمه الذي جاء به وزيرا الى الحكومة لأنه نشأت طبقة زعماء في البلاد لم تعد تقبل ان يأتي وزراء بل يعينون ممثلين لهم يأتون اليهم بالغلة.

اما وزراء القوات اللبنانية فهم فعلاً مارسوا سلطاتهم بشفافية ونزاهة ولكن لماذا وزراء القوات اللبنانية يحتاجون الى المال طالما ان الدكتور سمير جعجع وفق مسؤول كبير في الجامعة العربية له علاقة قوية بالسعودية قال ان الدكتور سمير جعجع نال اكثر من ملياري دولار منذ عام 2005 وحتى عام 2019 مساعدات من السعودية وكل الشروحات التي كان يشرحها الدكتور جعجع عن ضرب الاقطاعية ومحاربة بذخ الأموال قام بتعويضها بقصر معراب والقاعات الكبرى التابعة له للاجتماعات لتغطية القصر الكبير الذي أقامه وما الفرق بين قصر سمير جعجع واسعد حردان الا ان قصر سمير جعجع اغلى مرتين من قصر اسعد حردان حيث مئات الاف الأمتار حول قصر جعجع أضافة الى الحفلات المستمرة لبذخ الأموال في معراب فلماذا يحتاج وزراء القوات الى 10 ملايين دولار من وزاراتهم طالما ان حزبهم ينال ملياري دولار من السعودية والخليج وقطر والكويت والامارات.

واما الرجال وفاء، فمن تدافع عنه اربع سنوات وتتعرض لكل أنواع الضغوطات الى ان وصل الحد الى التهديد بالقتل المباشر وانت موقفك ليس عن مصلحة بل لأنك مقتنع ان الدكتور سمير جعجع لم يفجر كنيسة سيدة النجاة وبريء هو من ذلك وكم تعرضنا للخطر والضغط والاضطهاد ولكن نكرر من اجل قناعتنا وليس لنا مصلحة مع جعجع لأننا اقتنعنا بأن جعجع بريء من تفجير الكنيسة انما الرجال وفاء ومنذ خروجه من السجن جعجع حتى اليوم لم يقم بدعوة صحافي من الديار الى فنجان قهوة في قصره في معراب فلقد تحول من فلاح من بشري له شرف عزة اهل بشري وأهلها وشرفهم وشهامتهم الى احد اباطرة الاقطاعية ومعاملة الناس درجة خامسة هكذا الرجال وفاء.

ونعيد كي لا يلتبس الامر عند احد اننا عندما دافعنا عن الدكتور سمير جعجع قائد القوات اللبنانية بشأن تفجير كنيسة سيدة النجاة كان لدينا المعلومات والمعطيات من مصادر قضائية عليا رحم الله المدعي العام منيف عويدات ودافعنا عن قناعة بأن الدكتور جعجع بريء ولم يخطر ببالنا يوماً ان بعد خروجه من السجن سننتظر دعوتنا الى فنجان قهوة حيث سيكون سواء في قصر في معراب او غيره.

لبنان في ازمة نظام، لبنان في ازمة اخلاق، لبنان في ازمة ثقافة وطن، وهذا ما أدى الى الثورة الشعبية التي قامت ضد الجميع واذا اشتركت أحزاب بالمظاهرات تحت عنوان المعارضة فلتغطية نفسها من هدر أموال الشعب والسرقات التي قامت بها او الأموال التي تنالها من الخليج.

الديــار

الأكثر قراءة

جبهة الجنوب تترقب «عض الأصابع» في الدوحة... وجيش الإحتلال في محنة سفراء «الخماسيّة» يُروّجون لمرونة وهميّة: تهيئة الأرضيّة لما بعد الحرب! «بضاعة» باسيل كاسدة مسيحياً... برودة في بكركي... وسلبيّة «قواتيّة» ــ «كتائبيّة»