اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أكدت دراسة جديدة أجراها فريق بحثي من جامعة "لندن كوليدج"، أن الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا اجتماعيًا في الخمسينيات والستينيات من العمر قد يكون لديهم نسبة خطر أقل للإصابة بالخرف لاحقًا.

ووفق التقرير الذي نشرته وكالة "Xinhua" الصينية، قدمت الدراسة أقوى الأدلة حتى الآن، على أن التواصل الاجتماعي في وقت مبكر من الحياة يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من الخرف.

ولفت التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن فريق البحث تتبع 10,228 مشاركًا تم سؤالهم في 6 مناسبات بين عامي 1985 و2013 حول تواتر التواصل الاجتماعي مع الأصدقاء والأقارب.

وأكمل المشاركون الاختبارات المعرفية من عام 1997 فصاعدًا، لمعرفة ما إذا تم تشخيص إصابتهم بالخرف من أي وقت مضى.

وتوصّل الباحثون إلى أن زيادة التواصل الاجتماعي في سن الستين يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بشكل كبير في وقت لاحق من الحياة.

وبيّنت الدراسة أن أولئك الذين رأوا أصدقاءهم يوميًا في سن الستين تقريبًا كانوا أقل عرضة بنسبة 12% للإصابة بالخرف من أولئك الذين رأوا صديقًا أو صديقين فقط كل بضعة أشهر.
المصدر: عربي 21

الأكثر قراءة

جبهة الجنوب تترقب «عض الأصابع» في الدوحة... وجيش الإحتلال في محنة سفراء «الخماسيّة» يُروّجون لمرونة وهميّة: تهيئة الأرضيّة لما بعد الحرب! «بضاعة» باسيل كاسدة مسيحياً... برودة في بكركي... وسلبيّة «قواتيّة» ــ «كتائبيّة»