اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تشهد منطقة غرب المحيط الهادئ تغيرا في موازين القوى العسكرية، التي يمكن أن تجعل الجيش الأمريكي يخسر حربا كبرى، أمام الجيش الصيني، الذي يخطط لخوض الحرب المقبلة داخل خطوط إمداده.

قالت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، إن الصين تضع خططا عسكرية من شأنها أن تغير موازين القوى في المحيط الهادئ، مشيرة إلى أن الحرب المقبلة بين الجيشين الصيني والأمريكي ستكون وفقا للخطط الصينية.


وتخطط الصين لخوض الحرب المقبلة مع الجيش الأمريكي داخل خطوط ترسمها بنفسها، ووفقا لخطة قتال تمكنها من امتلاك اليد العليا في تلك الحرب، بينما ستكون أمريكا مجبرة على خوض معارك في منطقة تقع وراء خطوط إمدادها.


وتقول المجلة إن وضع أمريكا والصين في أي حرب مقبلة في غرب المحيط الهادئ، يمكن أن تنطبق عليه القاعدة العسكرية، التي تقول إن أمريكا تعد لتلك الحرب بالحديث عن تكتيكات لكسب المعركة، بينما يقوم الصينيون بإعداد مسرح المعركة، التي سيكون الجيش الأمريكي مضطرا للذهاب إليها.


وفي هذه الحالة سيكون الجيش الصيني قادر على حشد قوة نيرانية عالية، خلال وقت قياسي، والأهم من ذلك هو قدرتها على الاحتفاظ بحجم القوة النيرانية الهائلة لفترة كبيرة.

وفي المقابل، سيخوض الجيش الأمريكي القتال في مناطق تقع على آخر خطوط إمداده، وسيكون الدعم اللازم لتلك القوات لفترة كبيرة ضعيف جدا.


ولفتت المجلة إلى أن تلك القاعدة العسكرية تقول إن توفير الدعم للقوات المحاربة لفترات طويلة، يعد من أهم معايير القوة، ويجب على الجيوش أن تدرسها بعناية قبل خوض أية حرب مستقبلية.


وأشارت إلى أن القوات الصينية واجهت أزمة خلال الحرب الكورية (1950 — 1953)، عندما حققت نجاحا في الهجوم الأول، لكنها لم تتمكن من توفير خطوط الإمداد لقواتها بصورة جعلتها غير قادرة على مواصلة الهجوم.


الأكثر قراءة

جبهة الجنوب تترقب «عض الأصابع» في الدوحة... وجيش الإحتلال في محنة سفراء «الخماسيّة» يُروّجون لمرونة وهميّة: تهيئة الأرضيّة لما بعد الحرب! «بضاعة» باسيل كاسدة مسيحياً... برودة في بكركي... وسلبيّة «قواتيّة» ــ «كتائبيّة»