فأيّ مُواجهة مع العدو ستغيّر المعادلات الجغرافيّة في المنطقة
يعيش المجتمع الصهيوني ومن خلفه القادة السياسيين والأمنيين حالة من الهلع والخوف الكبيرين نتيجة اكتشافهم بحسب ما يدّعون أنفاق داخل فلسطين المحتلة على الحدود مع لبنان، وفي حال كانت هذه الأنفاق من فعل المقاومة فإن نتائجها وبحسب مصادر 8 آذار الإيجابية كبيرة جداً لمصلحة المقاومة ومحورها بحيث تكون المقاومة قد انتقلت من مرحلة المعادلة الردعية مع العدو إلى معادلة القدرة الهجومية الإستباقية على العدو الصهيوني، وبات يشعر العدوبأن المقاومة على جهوزيةٍ تامة ولم تتوقف يوماً عن الإستعداد للحرب المقبلة، وقد تكون هي المبادرة فيها.
وقالت المصادر انه في حال أكدت المقاومة أن هذه الأنفاق من صنعها فهذا سيزيد من قوتها ورصيدها في الداخل والخارج، وتؤكد لكل من يعنيه الأمر بأن المقاومة لم ولن تغيّر من بوصلتها التي تتجه دائماً نحو العدو الأول».
وهنا لا بد من الاشارة الى ان محللين عسكريين للعدو اكدوا أن هذه الإنفاق تشكّل خطراً داهماً على المنطقة الشمالية وعلى الكيان بشكلٍ عام.
وأكدت المصادر أن تلك الأنفاق تمنح المقاومة القدرة على الضرب بشكلٍ عنيف للجبهة الداخلية الصهيونية، وتخلخل استقراره الأمني والإقتصادي والإجتماعي بشكلٍ كبير، ومن المتوقع أن يلتزم العدوالصهيوني الصمت ويرضخ لتلك المعادلات الجديدة بسبب تعاظم قدرة المقاومة الاستراتيجية والعسكرية، حيث راكمت المقاومة من خلال تجربتها في الحرب الكونية على سوريا الكثير الكثير من الخبرات العسكرية التي استفاد منها بشكلٍ كبير مقاوميها وقياداتهم وتعاظم فيها عديد المقاومة من بضع آلاف مقاتل إلى عشرات الآلاف من المقاتلين المتمرسين الأشداء.
وتابعت المصادر، هذا ما يدركه العدوالصهيوني بأن الدخول في أيّ حربٍ مع المقاومة يعني ذلك فعلاً وواقعاً بأن كيانه أصبح في دائرة التهديد الوجودي لأن المقاومة لم تهدر يوماً واحداً منذ العام 2006 إلى اليوم من الإستعدادات للحرب المقبلة مع العدوالصهيوني واضعةً نصب عينها بأن تكون الحرب الأخيرة وتكون نتائجها تحرير فلسطين من رجس الإحتلال الإسرائيلي.
وأشار العديد من المحللين العسكريين بأن المقاومة أصبحت قادرة وحدها دون مساعدة حلفائها لكسر هذا العدو وسحقه رغم كل أصوات النشاذ وبيانات التحريض لأبواق العدو التي كانت وما زالت أدوات بيده منذ خمسينيات القرن الماضي حتّى تاريخه. هذه الأدوات نفسها راكمت هزائمها المتتالية ولم تقو حتى الوقوف بوجه حلفاء المقاومة، ورغم ذلك فإن حقدها وجهلها يدفعها للإستمرار بالمراهنة على العدو وأدواته وما زالت المقاومة تأخذهم بعين الرحمة والشفقة.
ورأت المصادر أن هذه الأنفاق في ما لوصحّ بأنها من صنع المقاومة من شأنها أن تغيّر في المستقبل وفي أي مواجهة تحصل بين العدو الإسرائيلي والمقاومة مجرى التاريخ والكثير من المعادلات السياسية والجغرافية في المنطقة.
يتم قراءة الآن
-
نتنياهو يجزم بدخول رفح... وخلاف «ظاهري» يتنامى مع بايدن مفاوضات قطر تتقدّم على وقع 9 مجازر في غزة
-
هذا ما يحصل لمدمن ‘العادة السريّة‘ بعد 21 يوماً من تركها .. وهذه خطوات الاقلاع عنها
-
في طرابلس... قتيل وجريح باشتباك مسلّح بين عائلتين
-
العميد ياسين لـ "الديار": تدمير "إسرائيلي" ممنهج للضغط على الجنوبيين حرب الاستنزاف ستطول... إنما لن تتحوّل الى حرب شاملة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
21:53
تتعرض بلدات الضهيرة ويارين وطيرحرفا لقصف مدفعي "إسرائيلي" من مرابض حانيتا والجرداح مقابل بلدة الضهيرة في القطاع الغربي، والقصف المدفعي "الاسرائيلي" يستهدف أيضًا وسط بلدة مروحين الحدودية وأطراف بلدة الجبّين وعيتا الشعب
-
19:58
وول ستريت جورنال: الوسطاء الدوليون أبلغوا "إسرائيل" أن هذه هي المرحلة النهائية للمفاوضات وإن لم يتم التوصل لاتفاق تنتهي المحادثات
-
18:45
الجيش "الإسرائيلي": رصد عدد من الصواريخ أطلقت من لبنان باتجاه مواقع يفتاح ومزارع شبعا والمنارة
-
18:45
الجيش "الإسرائيلي": استهدفنا مقاتلين للحزب في ميس الجبل وقصفنا مواقع أخرى في العديسة وكفركلا
-
18:43
غارتان بأربعة صواريخ للطيران الحربي "الاسرائيلي" استهدفتا بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان
-
18:08
المدفعية الاسرائيلية قصفت ميس الجبل - كروم الشراقي