بعدما فشلت الأيام والساعات الأخيرة بالإفراج عن ولادة حكومية رغم اللقاء الذي جمع الرئيسين ميشال عون و الرئيس المكلّف الذي عرض فيه الرئيس سعد الحريري مسودة جديدة لتوزيع الحقائب قبل إسقاط الأسماء عليها، وبعد كشف القوات اللبنانية أسماء الوزراء الذين سيمثلونها في الحكومة المرتقبة، تحوّل اهتمام الرأي العام لمعرفة أسماء وزراء الحزب التقدمي الإشتراكي بعدما باتت أسماء وزراء حركة أمل، حزب الله، والتيار الوطني الحر شبه معروفة حيث أكّدت مصادر درزية أن النائب تيمور جنبلاط سيكون قد يكون وزيراً على رأس وزارة أساسية في الحكومة المقبلة.
أما الوزير الدرزي الثاني الذي سيكون من حصة الوزير جنبلاط لا يزال محط بحثٍ وتدقيق من قِبَل المتابعين لمواقف رئيس الحزب التقدّمي الإشتراكي التي طرأ عليها تحولات جذرية على مستوى الداخل اللبناني، فإذا كان جنبلاط يرغب بقرع أبواب دمشق فسيكون الوزير السابق غازي العريضي هو الوزير الثاني لدى الحزب التقدمي الإشتراكي، و قد يكون العريضي على رأس وزارة الصناعة أو وزارة تحتاج إلى التنسيق اليومي مع الحكومة السوريّة.
منذ مدة ليست بعيدة وفي إحدى تغريداته قال جنبلاط:» لا مانع لدي بأن يقوم وزراء الحزب التقدّمي بزيارة سوريا والتنسيق مع وزرائهم في الحكومة السورية»، لا بل دعا إلى ما هو أكثر من ذلك في تغريدةٍ أخرى للتنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية اللبنانية الرسمية الأجهزة الأمنية السوريّة.
ما يعزز هذه الفرضية الهمس الجاري في أوساط الحزب التقدمي الإشتراكي في راشيّا أن النائب وائل أبو فاعور لن يكون وزيراً في الحكومة المقبلة إذا استمر جنبلاط بانعطافته الخارجية الجديدة لا سيما تجاه سوريا التي بدأت تلملم جراحها والتي عادت مركز اهتمام بعض الدول الغربية الرئيسية فضلاً عن روسيا وإيران وبعض الدول العربية.
هذه الإنعطافة تحتاج إلى أدواتها والنائب أبو فاعور ليس من أدواتها لأن لأبو فاعور تصريحات ما زالت تطن في آذان قوى سياسية متحالفة مع سوريا،
والسبب الثاني يرتبط بتصريحٍ للنائب أبو فاعور أدلى به في بلدية راشيا وصف به انتخابه للرئيس عون باليوم الأسود، إلا أن جنبلاط يرفض توزير أي شخصية درزية على كتف النائبين أنور الخليل و وائل أبو فاعور ويضع فيتو على إسم طارق الداوود الذي سمّاه النائب طلال ارسلان ليكون الوزير الدرزي الثالث حيث اتجهت الأنظار إلى اسم من منطقة الشحّار ليكون ممثلاً أو يشكّل نقطة وسط بين جنبلاط وارسلان، ورفض جنبلاط للداوود لأن باستطاعة الأخير فيما لو عُيّن وزيراً من حصة النائب ارسلان أن يعيد جمع شمل العائلات اليزبكية في منطقة وادي التيم التي تعتبر الخاصرة الرخوة على الحدود السورية اللبنانية ولأن للداوود علاقات أكثر من مميزة مع الحكومة السورية و بعض المرجعيات فيها.
يتم قراءة الآن
-
جبهة الجنوب تترقب «عض الأصابع» في الدوحة... وجيش الإحتلال في محنة سفراء «الخماسيّة» يُروّجون لمرونة وهميّة: تهيئة الأرضيّة لما بعد الحرب! «بضاعة» باسيل كاسدة مسيحياً... برودة في بكركي... وسلبيّة «قواتيّة» ــ «كتائبيّة»
-
جنون الضعف في "إسرائيل"
-
هذا ما يحصل لمدمن ‘العادة السريّة‘ بعد 21 يوماً من تركها .. وهذه خطوات الاقلاع عنها
-
في طرابلس... قتيل وجريح باشتباك مسلّح بين عائلتين
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
14:38
يحيى سريع: قواتنا أطلقت عدداً من الصواريخ المجنحة على أهداف "إسرائيلية" في منطقة أُم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة
-
14:38
يحيى سريع: العمليات العسكرية لقواتنا لن تتوقف حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
-
14:37
المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع: قواتنا البحرية استهدفت السفينة الأميركية "Mado" في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة
-
14:30
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية برسالة تهنئة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين: نشيد بالموقف الروسي الداعم لقضيتنا في ظل معركة الدفاع عن شعبنا ضد الاحتلال الإسرائيلي أحد أهم أذرع الهيمنة الأميركية
-
14:28
كتائب القسام: استهدفنا 5 آليات صهيونية بقذائف الياسين 105 في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة
-
14:24
مؤسسات الأسرى الفلسطينية: اعتقال 61 صحفيا بعد السابع من تشرين الأول بينهم 40 ما زالوا رهن الاعتقال