اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب إنه كان "من الممتع مشاهدة" شرطة نيويورك وهي تداهم مبنى بجامعة كولومبيا اعتصم به طلاب مناصرون للفلسطينيين، ووصف المتظاهرين بأنهم "طائشون غاضبون ومتعاطفون مع حماس". وذلك في أول تعليق له بعد فض قوات الأمن في نيويورك اعتصامًا مؤيدًا للفلسطينيين ومطالبا بقطع العلاقات الأكاديمة مع "إسرائيل" في حرم جامعة كولومبيا.

وفي تجمع انتخابي في ويسكونسن أمس الأربعاء قال ترامب لأنصاره "نيويورك كانت تحت حصار الليلة الماضية". وأشاد بقوات الأمن التي اعتقلت نحو 300 طالب محتج في جامعة كولومبيا.

وكان ترامب يتحدث عن انتشار الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في أنحاء الولايات المتحدة في الأيام الماضية حيث اتهم جمهوريون مسؤولي جامعات بغض الطرف عن ما سموها خطابات ومضايقات معادية للسامية.

وأضاف ترامب أن "بلداتكم وقراكم ستقبل الآن أفرادًا من غزة ومناطق أخرى مختلفة"، وذلك في إشارة إلى تقارير إعلامية عن خطط إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن لقبول لاجئين من غزة. وقد تفاعل الحضور مع تعليقات ترامب بإطلاق صيحات الاستهجان.

وذكرت شبكة (سي بي إس نيوز) الأميركية أنها حصلت على وثائق حكومية داخلية تظهر أن مسؤولين أميركيين يناقشون خيارات مختلفة لإعادة توطين فلسطينيين نزحوا جراء الحرب في غزة بعد اجتيازهم مجموعة من الاختبارات.

ويقول مساعدون لبايدن إن الرئيس يدعم الاحتجاجات السلمية لكنه يعارض العنف وخطاب الكراهية والترهيب الجسدي، مع التركيز بشكل خاص على إدانة معاداة السامية في حرم الجامعات.

وتشهد الجامعات الأميركية حركا طلابيا واسعا واعتصامات تطالب بوقف الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ نحو 7 أشهر وخلفت أكثر من 34 ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء إضافة لدمار هائل. كما يطالب الطلاب بوقف العلاقات الأكاديمية للجامعات الأميركية مع إسرائيل وسحب الاستثمارات من تل أبيب.

وفي الأيام الأخيرة بدأت السلطات الأميركية باستخدام قوات الأمن لفض اعتصامات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين بدءًا بجامعة كولومبيا ولاحقًا بجامعة كاليفورنيا والجامعات الأميركية الأخرى واعتقلت نحو 1300 طالب مؤيد للفلسطينيين من جميع الجامعات الأميركية التي تشهد حراكًا يطالب بوقف الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

الأكثر قراءة

حزب الله يدشّن أولى غاراته الجوية... ويواصل شلّ منظومة التجسس ترسيم الحدود مع لبنان ورطة اسرائيلية... و«مقايضة» اميركية في رفح!