اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

عبر القيادي في حركة حماس يوسف حمدان، اليوم الأربعاء، عن اعتقاده بأن العرض "الإسرائيلي" الأخير لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين يقترب من موقف الحركة وشروطها، لكنه لا يزال يتضمن "بنودًا ملغمة قد تؤدي لتفجير الاتفاق عند التنفيذ".

وقال حمدان لوكالة أنباء العالم العربي إن هناك أطرافًا تصف الورقة "الإسرائيلية" بأنها "تتضمن عرضًا سخيًا وذلك من أجل الضغط على الحركة لقبول العرض كما هو"، في إشارة إلى تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم الاثنين الماضي.

كما أضاف القيادي إن رؤية حماس واضحة "ولا يؤثر فيها تصريحات هنا أو هناك"، مشددًا على أن مثل هذه التصريحات "لن تحول الورقة إلى غير حقيقتها التي نعرفها جيدًا".

وأضاف "لن نتوقف عند التوصيفات، وسنتعامل مع الأمور على حقيقتها دون مبالغة أو استخفاف، وهذا ما عبرنا عنه بأننا نتعامل بمسؤولية مع الورقة المقدمة وننتظر رد إسرائيل على ملاحظاتنا".

وفي وقت سابق اليوم، أكد بلينكن أن حركة حماس هي "السبب الوحيد" لعدم التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين مع "إسرائيل"، وفق ما نقلته هيئة البث "الإسرائيلية".

وأضاف وزير الخارجية الأميركي، الذي وصل إلى "إسرائيل" أمس الثلاثاء، خلال اجتماع مع الرئيس "الإسرائيلي" إسحاق هرتسوغ "هناك عروض مطروحة، وكما قلنا لا تأخير ولا أعذار، الآن هو الوقت المناسب لإعادة المختطفين إلى أهلهم".

بدوره ، قال هرتسوغ إن "إسرائيل" تأمل في الحصول على موقف دولي "واضح" بشأن قضية المحتجزين لدى حماس، مضيفًا "نأمل عودتهم فورًا، ويجب أن تكون هذه أولوية للمجتمع الدولي".

يأتي ذلك فيما قال مصدر مصري رفيع المستوى اليوم، إن جهود التوصل إلى اتفاق على هدنة في قطاع غزة مستمرة وسط "أجواء إيجابية"، بحسب تلفزيون القاهرة الإخبارية.

وأضاف المصدر المصري، الذي لم تسمه القناة، أن مشاورات مصرية تجرى مع كافة الأطراف المعنية "لحسم بعض النقاط الخلافية" بين "إسرائيل" وحركة حماس.

وتضغط الولايات المتحدة الحليف الأهم لتل أبيب من أجل التوصل إلى اتفاق بوقف اجتياح مدينة رفح، التي يتكدس فيها نحو مليوني نازح فلسطيني.

كما تدفع مصر التي تضطلع بدور الوساطة بين الجانبين من أجل الاتفاق على وقف الحرب وإتمام صفقة تبادل الأسرى.

الأكثر قراءة

حزب الله يدشّن أولى غاراته الجوية... ويواصل شلّ منظومة التجسس ترسيم الحدود مع لبنان ورطة اسرائيلية... و«مقايضة» اميركية في رفح!