اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت مصادر سياسية معنية بأن "الثنائي الشيعي" أيقن ان الاستمرار بعزل التيار الوطني الحر ومواجهته، ادى عمليا لتزايد نفوذ "القوات" في الشارع المسيحي، وهذا ما لا يشكل مصلحة على الاطلاق له، كما انه اكتشف ان ترك رئيس "الوطني الحر" النائب جبران باسيل في منتصف الطريق سيعني تقربه من الفريق الآخر، وهو ما حصل عمليا في الاستحقاق الرئاسي.

واشارت المصادر الى انه "تقرر استيعاب باسيل اكثر سواء من قبل حارة حريك او عين التينة، خاصة وان الطرفين لا زالا يعولان على تحول بموقف باسيل بما يتعلق بالرئاسة، وبالتحديد على سيره بترشيح رئيس "المردة" سليمان فرنجية في مرحلة من المراحل، تماما كما عاد وسار رئيس "القوات" سمير جعجع بترشيح الرئيس السابق ميشال عون بعد عامين ونصف على الشغور".

واضافت المصادر "يبدو ان التعويل هو على انه حين يستشعر باسيل انه بدأ يتبلور اتفاق خارجي على ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون، يقوم بقلب الطاولة ويقرر السير بفرنجية، باعتبار انه اصبح واضحا انه يتعاطى مع خيار فرنجية كخيار سيىء ومع عون كخيار أسوأ، وبين السيىء والأسوأ قد يقوم باختيار ما يراه سيئا في حال وصول مساعي تسويقه لمرشح ثالث الى حائط مسدود".

بولا مراد - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2170603

الأكثر قراءة

حزب الله يدشّن أولى غاراته الجوية... ويواصل شلّ منظومة التجسس ترسيم الحدود مع لبنان ورطة اسرائيلية... و«مقايضة» اميركية في رفح!