اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


توالت أمس المواقف المهنئة بمناسبة حلول عيد العمال العالمي، وأكدت الكلمات على إنصافهم.

وفي السياق، وجّهت وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله، لمناسبة عيد العمال، تحية لعمال لبنان والعالمين العربي والإسلامي والشعوب المستضعفة في العالم، وحيّت عمال فلسطين الذين يصنعون بإرادتهم الصلبة كل يوم فجرًا جديدًا لحرية فلسطين والمقدسات.

وفي بيان لها، أكّدت الوحدة "أنّ عيد العمال يأتي مجددًا هذا العام وقلوب اللبنانيين تنبض بكل معاني الحياة الشريفة مع مقاومتهم التي تصنع المعجزات، وتضع العدو الصهيوني، جيشًا وقطعان استيطان، أمام حقيقة زواله الحتمي. فمشهد العز الوطني في لبنان هو المشهد الذي تصنعه المقاومة وتدافع فيه عن لبنان، وتحمي حقوقه وحدوده البرية والبحرية والجوية".

وذكرت الوحدة "أن عمال لبنان يطالبون باستراتيجية اقتصادية وطنية تكسر الحصار الاقتصادي الأميركي، وتخرج بلدهم من أزمته، فيعود إليه الانتظام في الكهرباء والصحة والماء والمدارس والجامعات والهاتف والنقل المنظم الآمن، ونتحرر من صندوق النقد الدولي وشروطه"، لافتة "إلى أن العمال الأوفياء يؤكدون، التزامهم خيار المقاومة الاقتصادية والاجتماعية ورفض التبعية لأميركا والخضوع لمؤسسات النكد المالي الدولي، وتمسكهم بالاستقلال الاقتصادي وبالاقتصاد المقاوم المقوّي لقيمة العملة اللبنانية، وواجب فك قيدها وارتهانها للدولار الأميركي، وإن اقتصادنا اللبناني وعملتنا اللبنانية الوطنية يجب أن نرتقي بهما".

وتابعت "ان عمال لبنان يؤكدون في عيدهم التزامهم نهج المقاومة دفاعًا عن الأرض والمقدسات وتحريرًا لها، والتزامهم الوحدة الوطنية ووحدة الوطن أرضًا وشعبًا ومؤسسات بحماية المقاومة. كما يؤكدون وقوفهم إلى جانب شعبنا الفلسطيني ومقاومته في معركة واحدة"، مضيفة "عمال لبنان‌ یتمسکون بحقوقهم بأجور عادلة، وبغلاء معيشة مواز للتضخم الحاصل، وبحق بدل للتعليم يكون متناسبًا مع ارتفاع الأقساط. ويؤكدون التمسك بالقطاع العام وبالإدارة اللبنانية، هيكلًا ووظيفة وحقوقًا، ومن حق عمال لبنان أن تنتظم شؤونه، ویحصل علی الخدمات الرسمیة بكل يسر وسهولة، ومن دون كلف إضافية وعناء".

وقالت: "إن عمال لبنان في عيدهم يؤكدون وجوب حفظ حقوقهم من عرق جبينهم، وإلزام من يحتجزها الإفراج عنها، وهم دائمًا بحاجة الى أمن وظیفي، وشروط وظروف عمل لائقة، وعادلة ومحمية، ورواتب وتقديمات وضمان صحي واجتماعي، ومشاريع نقل وسكن وتقاعد. ورأت أن مزارعي لبنان هم طليعة العمال فيه ومن حقهم أن يحصلوا على ضمان صحي واجتماعي، وعلى نظام تقاعد يحفظ المزارع في شيخوخته".

وختمت الوحدة بالقول: "كل عام ولبنان وعمال لبنان وشعب لبنان ومقاومة لبنان بألف خير، كل عام وعمال ومقاومة فلسطين من نصر إلى نصر، والأمل في عام مقبل خالٍ من أميركا وشرورها ومن الكيان الصهيوني المؤقت ووجوده".

بري: لنعمل كي نعيد لهم

وطناً أكثر تماسكاً ووحدة

توجه رئيس مجلس النواب نبيه بري بالتهنئة من عمال لبنان، قائلاً: "العيد الحقيقي أن نعمل جميعاً لكي نعيد للعمال الوطن الذي إفتدوه بعرقهم ودمهم وأرواحهم، وطناً أكثر تاًلقاً وتماسكاً ووحدة، وطناً للعدالة والمساواة وقيامة المؤسسات "، مضيفا "التحية في الأول من أيار للعمال والفلاحين الذين يعانقون تراب الجنوب وتبغه وليمونه وتينه وزيتونه صموداً وشهادة من أجل عزة وكرامة وقوة لبنان وإنسانه ".

وديع الخازن: لتوفير كامل حقوقهم

إتصل عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن برئيس ​الاتحاد العمالي العام​ ​بشارة الأسمر​ مهنئا بالعيد العمّال، ومتمنياً أن "تحمل لهم الأيام والسنوات أحوالا أفضل على كل المستويات خصوصا المعيشية منها".

وأثنى على "دور العمال المركزي في قيام المجتمعات وبناء الحضارات، وأهمية أن يتصرّف المسؤولون إلى توفير كامل حقوق العمال، وتأمين الضمانات اللازمة التي تكفل لهم العيش الكريم"، آملا أن "يكون لبنان في العيد المقبل قد استعاد عافيته، وعادت فيه الأمور إلى السكّة الصحيحة كي تسلك طريقها نحو تعزيز الوحدة الوطنية، وترسيخ الأمن والإستقرار".

قبلان: قيمة الدولة من قيمة عمّالها

أعلن المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان له: "مع عيد العمال أقول: بلا كفالة شاملة للعمال لا شرعية ولا عدل، والفرق بين المزرعة والدولة إنصاف العمال، وبلا حماية اليد اللبنانية العاملة لا دولة ولا شرعية ولا مؤسسات، والضمير الوطني بخصوص العمال معدوم، وما دامت الأسواق مفتوحة على الاحتكار وطغيان المال ونهب جهود العمال وحَدّ أدنى لا يكفي لخمسة أيام هذا يعني أننا نمارس مهنة القتل بحق عمّال لبنان، وتجربة المال بعد تسونامي نهب الودائع وانهيار العملة الوطنية كشف البلد عن وحشية لا سابق لها طالت العمال بصميم كرامتهم ولقمة عيشهم وبدت معها السلطة معدومة وبدا المال عبارة عن ضمير ممسوخ وذئاب تلتهم الأخضر واليابس، ودون عدالة شاملة للعمال لا عدل، ودون قانون قوي لصالح العمال لا عدل، ودون تقاعد كامل لا عدل، ودون إجراءات شاملة على الأرض لا عدل، ودون حماية اجتماعية كاملة للعمال لا عدل، ودون منع المنافسة الأجنبية لا عدل، ودون قمع طغيان المال لا عدل، ولبنان الذي تمّ إغراقه بمئات مليارات الدولارات لا يمكنه الإعتذار بعدم الإمكانات، والمشكلة ليست ببلد فقير بل ببلد منهوب، وترك النزوح الذي أكل سوق العمل كإعدام للعامل اللبناني، وقيمة الدولة من قيمة عمّالها ".

أبي المنى للمسؤولين: للتضامن حول لقمة العيش

اعتبر شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى ان "العيد الحقيقي هو في اعطاء جميع العمال والكادحين واصحاب الدخل المحدود حقوقهم المشروعة، لأجل حياة كريمة لائقة، والتخفيف من الأعباء الاقتصاديّة والمالية والاجتماعية عنهم، خصوصا في ظل الضائقة المعيشية القاسية التي يمر بها الوطن وابناؤه".

ودعا ابي المنى في بيان "المسؤولين للتضامن والتوحد لتأمين لقمة العيش الكريمة، وايجاد السبل الكفيلة بحماية الامن الغذائي المهدد، نتيجة الاستنزاف الحاصل في بنيان الدولة وخزينتها، والسعي الجاد لإحقاق العدالة الاجتماعية وصون الوطن ونهوض مؤسساته".

الأكثر قراءة

حزب الله يدشّن أولى غاراته الجوية... ويواصل شلّ منظومة التجسس ترسيم الحدود مع لبنان ورطة اسرائيلية... و«مقايضة» اميركية في رفح!