توصلت دراسة حديثة الى أن استبدال السكر بالمحليات الصناعية وتعرف أيضا باسم المحليات غير السكرية، مثل ستيفيا لا يزيد من مستويات الشهية، ووجدوا أيضا أن هذه المحليات قد تقلل من نسبة السكر في الدم واستجابة الإنسولين بعد تناول الطعام. ومن الجدير بالذكر أن الشكوك السابقة التي تربط المحليات بزيادة الشهية لم تستند على أدلة قوية.
ونشرت هذه الدراسة عن طريق اتحاد "سويت" الذي يضم 29 شريكا أوروبيا في مجال الأبحاث والمستهلكين والصناعة.
ونظر الباحثون في كيفية تغير شهية الناس بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على السكر مقابل المحليات الصناعية مثل ستيفيا ونيوتام.
وستيفيا هو بديل السكر الطبيعي المستخرج من نبات ستيفيا. ونيوتام هو محلي صناعي يباع تحت الاسم التجاري نيوتام وهو أحلى 13 ألف مرة من السكر.
شملت هذه الدراسة 53 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما وكانوا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وقد تم اختيارهم بشكل عشوائي لتناول واحد من 3 أنواع من البسكويت. حيث استهلكت المجموعة الأولى البسكويت الذي يحتوي على السكروز (السكر)، بينما تناولت المجموعتين الثانية والثالثة البسكويت الذي يحتوي على ستيفيا أو نيوتام لمدة أسبوعين وكان بينهما فترات راحة. وبعد ذلك، تم استبدال نوع البسكويت الذي تتناوله كل مجموعة بنوع لم تتناوله من قبل. واستمرت هذه العملية على 3 مراحل، تناوبت فيها كل مجموعة على تناول الأنواع الثلاثة من البسكويت ولكن بترتيب مختلف.
ولم يجد الباحثون أي اختلاف في مستويات الشهية بين أولئك الذين تناولوا السكر الأبيض وأولئك الذين تناولوا المحليات الأخرى. وعلاوة على ذلك، لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الهرمونات المرتبطة بالشبع مثل الغريلين أو الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1 أوببتيد البنكرياس. وتم قياس هذه الهرمونات مباشرة بعد تناول الطعام وعلى فترات مختلفة بعد ذلك في اليوم الأول واليوم الـ14 من كل فترة استهلاك للبسكويت.
وتعد هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تبحث في تأثير تناول الأطعمة التي تحتوي إما على السكر أو أحد مُحليات الطعام (ستيفيا أو نيوتام). حيث إن الأبحاث السابقة في الغالب ركزت على المشروبات. ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من الدراسات محدود، لأنه على عكس المشروبات، فإن تناول الأطعمة الصلبة سيكون له تأثيرات مختلفة على الهضم والإحساس بالشبع والاستجابات بعد الوجبة.
وقد تمت هذه الدراسة في بيئة مثالية على مدار مدة قصيرة (70 يوما). وتضمنت الدراسة متطوعين يتراوح مؤشر كتلة الجسم لديهم بين 25 و35، من كلا الجنسين. على أي حال، وتعتبر هذه الدراسة صغيرة نسبيا حيث تضمنت 53 شخصا فقط، لذلك ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث للتحقق من هذه النتائج.
هذا ويعتمد ذلك على كيفية تعريف" الصحة". فيما يتعلق بسكر الدم واستجابة الإنسولين، هناك أدلة قوية تشير إلى أن اختيار المحليات الصناعية مفضل على السكر، وهذا موجود في كل من الأطعمة والمشروبات. وذكر مؤلفو دراسة نشرت في مجلة نيوتريشن "Nutrients" عام 2023 أن "تقليل استهلاك السكر أصبح هدفا رئيسيا للصحة العامة في الكفاح من أجل الحد من العبء المتزايد للأمراض الأيضية المرتبطة بالسمنة مثل مرض السكري من النوع الثاني".
ومع ذلك، كانت منظمة الصحة العالمية قد أصدرت مبدأ توجيهيا يوصي بعدم استخدام المحليات الصناعية للتحكم في وزن الجسم أو تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض غير المعدية.
وذكرت جولي ستيفانسكي المتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلم التغذية لموقع هيلث لاين أن كل شخص يختلف عن الآخر، وأنه حتى المنتج الغذائي نفسه أو بديل السكر قد يكون له تأثيرات مختلفة من شخص لآخر.
يتم قراءة الآن
-
واشنطن تريد رئيسا بين تموز وايلول وكلمة السر بين بري وهوكشتاين جلسة «النازحين»: العبرة بالتنفيذ وتجاهل الهبة وتوصية من 9 نقاط مفاوضات القاهرة فشلت والمقاومة تدك القواعد العسكرية بعشرات الصواريخ
-
الشيطان النووي في الكابيتول
-
حزب الله يدشّن أولى غاراته الجوية... ويواصل شلّ منظومة التجسس ترسيم الحدود مع لبنان ورطة اسرائيلية... و«مقايضة» اميركية في رفح!
-
توقيت لقاء نصرالله – الحيّة... هل من استراتيجيّة جديدة؟ خشية "إسرائيليّة" من الأسوأ بعد "العمى" على الحدود!
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
08:30
إعلام العدو: يحذّر الضباط عند الحدود مع لبنان من أن حزب الله لا يحتاج لأكثر من نصف دقيقة لمهاجمة الجنود عندما يحدد مكان تواجدهم
-
08:25
حركة المرور كثيفة: من المدينة الرياضية باتجاه جسر الكولا، ومن انطلياس باتجاه الزلقا، وعلى طريق عين المريسة بالاتجاهين.
-
08:20
التحكم المروري: تجمع للشاحنات على طريق ضهر البيدر وجسر المديرج وحركة المرور كثيفة
-
08:16
آليات الجيش "الإسرائيلي" المتقدمة إلى مدخل بيت حانون شمالي قطاع غزة تواصل محاصرة مراكز الإيواء
-
08:10
قصف مدفعي في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
-
08:07
المقاومة الاسلامية: الهجوم على المقر في جعتون يأتي رداً على الإغتيال الذي قام به العدو "الإسرائيلي" في محيط بلدة قانا